ما رأيكم فيما يجري في الساحة السياسية اليوم ؟

ما مدى تأثير ذلك على الموظف الجزائري ؟

الله يبقي الستر ان شاء الله، الاجواء كلها مشحونة بدءا بالطبقة السياسية و انتهاءا بالشارع...و ذلك لاعتبارات عديدة :
-تغير الذهنيات و المعتقدات السياسية لدى الجماهير.
-زوال الهيبة التي كانت تتمتع بها بعض الانظمة السياسية، خاصة في دول العالم الثالث.
-تغير مفاهيم الدراسات السياسية المقارنة خاصة في مجال التحول الديموقراطي.

شكر على التفاعل

مايجري في الساحة السياسية الداخلية هو مخاض أو منعكس لما يجري في الساحة السياسية الدولية هناك منعرجات تمر بها البلاد و بسرعة ذا لزاما علينا فنحن مجبرون بذلك شأنا أم أبينا لكن يجب أخذ بعين الاعتبار كل العوائق المترتبة عن هذا الحراك و ذلك بمشاركة الفقهاء في السياسة و الشؤون المحلية و الذين أثبتوا بأن لديهم قدرات و معاريف علمية واسعة للمضي بهذه الامة بكافة أطيافها الى غدا أفضل ، فالموظف الجزائري من ضمن هذه و نشير من هذا الباب أن هناك لا إستقرار في المنظومة القانونية الخاصة بالموظف ففي الحينة و الاخرى تصدر مناشير و قرارات و تعليمات تخدم مصالح من وراءها و العاقل يطرح السؤل على نفسه لماذا اليوم أمس كان التنظيم هكذا و اليوم أصبح هكذا ، هل المسؤول الاول لا يعرف أم أن الجهة الصادرة لا تعرف أم اليوم فقط تم التفطن لذلك من هذا المنطلق نحللل أراء و توجهات السياسة الداخلية و علاقتها بالموظف
في الاخير نقول مرغم أخاك لا بطل لأننا لم نسمع قط أن مشروع ما يعود بالنفع أو الضرر مهما كان و أستشير فيه الموظفون