جديد الوظيف العمومي شهـــادة إقامـــة ومنصـــب عمـــل لكــــل لاجــــئ إفريقـــي

جديد الوظيف العمومي
شهـــادة إقامـــة ومنصـــب عمـــل لكــــل لاجــــئ إفريقـــي
القرار اتخذه سلال بعد ارتفاع عدد شكاوى الوزراء حول نقص اليد العاملة
باشر وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، عملية الإحصاء الرسمي لكافة اللاجئين الأفارقة المتواجدين بالجزائر، من أجل تسوية وضعيتهم وتوثيق عملية إقامتهم، قبل الشروع في توظيفهم خلال الأشهر القليلة القادمة.وجاء الشروع في عملية إحصاء الأفارقة الذين دخلوا الجزائر من عدة دول إفريقية خاصة من دولة مالي هروبا من الحرب هناك، والذين عرف تواجدهم انتشارا واسعا عبر مختلف ولايات الوطن وفي مقدمتها العاصمة في وضع شوه صورة المنطقة، بناء على أوامر صارمة صادرة عن رئيس الجهاز التنفيذي عبد المالك سلال، الذي أكد على أهمية تسوية وضعية إقامة هؤلاء قبل الشروع في عملية توظيفهم بمختلف القطاعات الوزارية.وتأتي تعليمة سلال لمنح شهادات إقامة للأفارقة، بعد عدة تقارير رفعتها جهات أمنية أكدت في مضمونها تسجيل عشرات الحالات لمحاولات المتاجرة بالمخدرات وتزوير النقود من طرف هؤلاء اللاجئين، وهو ما بات يشكل خطرا حقيقيا على أمن الدولة واقتصادها، بعد تشكيل عصابات دولية تتخذ من المعابر الحدودية البرية والجوية طريقا لتوسيع نشاطها. وبناء على هذه التقارير، فإن تسوية وضعية اللاجئين الأفارقة من ناحية الإقامة في الجزائر ستشمل فقط الأشخاص الذين لم يثبت تورطهم في أي قضية من القضايا سالفة الذكر، أما المتورطون فسيتم ترحيلهم إلى موطنهم.وحسب ما أفادت به مصادر حكومية، فإنه عقب الانتهاء مباشرة من عمليات الإحصاء التي باشرتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية، ستشرع مختلف القطاعات الوزارية التي تعاني نقصا حادا في اليد العاملة في توظيف هؤلاء مقابل الحصول على مبالغ مالية، وأكدت أن هذا المشروع الذي يتواجد حاليا على مكتب الوزير الأول كان من المفترض أن يشمل في بادئ الأمر قطاع الفلاحة فقط، غير أن اتساع رقعة شكاوى غياب اليد العاملة في قطاعات أخرى، جعل من الوزير الأول يؤكد على أهمية توظيف اللاجئين في مختلف القطاعات الوزارية.وكان، عبد المالك سلال، قد تلقى في وقت سابق تقارير سوداء من وزير الفلاحة والتنمية الريفية، تكشف عن رفض الشباب الجزائري الاشتغال في قطاع الفلاحة وجني المحاصيل، بسبب مشاريع الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب «أونساج»، وهو الرفض الذي أدى إلى إتلاف مئات القناطير من المنتجات الفلاحية التي بقيت تحت الأرض لغياب يد عاملة تتكفل بجنيها.

شكرا على الاعلام

جديد الوظيف العمومي شهـــادة إقامـــة ومنصـــب عمـــل لكــــل لاجــــئ إفريقـــي

جديد الوظيف العمومي شهـــادة إقامـــة ومنصـــب عمـــل لكــــل لاجــــئ إفريقـــي

رد: جديد الوظيف العمومي شهـــادة إقامـــة ومنصـــب عمـــل لكــــل لاجــــئ إفريقـــي